أكّدت مصادر عسكرية لصحيفة "المستقبل"، أنّ "بؤر الإرهاب ما زالت ضمن أولويّات واهتمامات المؤسسات الأمنية في لبنان، لا سيّما مؤسسة ​الجيش اللبناني​ و​مديرية المخابرات​ الّتي ألقت خلال اليومين الماضيين، على شخصين بارزين لهما ارتباطات مباشرة ب​الجماعات الإرهابية​".

وركّزت المصادر على أنّ "مهمّات الجيش لم تنتهِ وأن عمليّاته الأمنية سوف تتواصل في كلّ مكان يُمكن أن يكون للإرهاب تواجد فيه أو ظهور محاولات لزعزعة الإستقرار في البلد"، مشيرةً إلى أنّ "حتّى الساعة، لم يصدر عن الجيش أي توجّه أو أي موقف، في ما يتعلّق ب​مخيم عين الحلوة​".

وكشفت أنّ "الملف الأول الّذي تعمل قيادة الجيش على حلّه، هو إنهاء ملف العسكريين خصوصاً الشقّ المتعلّق بالحمض النووي، ريثما يُصار إلى تكريمهم على الشكل الّذي يستحقونّه، وهم الّذين كانوا في طليعة الشهداء الّذين سقطوا على يد الإرهاب دفاعاً عن الوطن".