أعلن الرئيس ​الشيشان​ي ​رمضان قديروف​ أن "بعض وسائل الإعلام أخرجت تصريحاتي بخصوص ​ميانمار​ عن سياقها وفسرتها على طريقتها الخاصة، سعيا وراء السبق الإعلامي الرخيص".

ولفت إلى أنه "كان في ​الإنترنت​ القدر الكافي من الانتقاد لما قيل إنني، على استعداد لتحدي موقف القيادة في البلاد بشأن الاستبداد الذي يرتكب في ميانمار ضد المسلمين، في حال كان الموقف مغايرا لموقفي الخاص، وكما يقال، الأصم لا يسمع وهو يؤلف من نفسه"، مشيراً إلى "انهم شوهوا تصريحاتي وحرفوها، وقد تم ذلك، على ما أعتقد، بشكل مقصود، ثم بدأ بعض الصحفيون في ظل هذه الكذبة، بناء نظرية مؤامرة أخرى وبغض النظر عن عدد وسائل الإعلام التي تحاول زيادة شهرتها بالأكاذيب عني وعن جمهورية الشيشان، لكني حتى الآن مازلت أتفاجأ من عدم احترافيتها".

وأكد أنه "لا يوجد في العالم دولة مهتمة أكثر من ​روسيا​، بحماية حقوق ومصالح الناس بغض النظر عن ديانتهم أو جنسيتهم أوعرقهم أو مكان ولادتهم"، مشيراً إلى أن "رئيسنا والقائد العام للقوات المسلحة، ​فلاديمير بوتين​، يبذل جهودا هائلة لمساعدة الناس المطهدين في مختلف أنحاء العالم".