أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​أمل أبو زيد​، أنّ "مجلس الوزراء أكّد على ضرورة إجراء مناقصة ​بواخر الكهرباء​ وفقاً لدفتر الشروط الخاص بها"، مشيراً إلى أنّ "هناك ملاحظات غير جوهريّة تحدّث عنها تقرير دائرة المناقصات وقد تمّ الأخذ بها".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "صدور نتائج المناقصة لن يغيّر شيئاً، لأنّ الملف بات سياسياً، لافتاً إلى أنّه "لا يوجد في الملف أي نقطة تسمح بالتصويب عليه، حيث لا يوجد أخطاء ماديّة أساسيّة جوهريّة قد تشكّل شكوكاً"، منوّهاً إلى "أنّنا سمعنا كلاماً كثيراً حول هذا الموضوع لكن أحداً لم يتقدّم بأي إثبات، وبالتالي كلّ ما يحصل هو حملة من الحملات المغرضة ضدّ "​التيار الوطني الحر​" كي لا يحقّق الإنجاز، علماً أنّ ما يحقّقه "التيار" على هذا المستوى هو لكلّ اللبنانيين وليس لفئة منهم".

من جهة ثانية، وتعليقاً على تغريدة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ​ثامر السبهان​ الّتي وصف فيها "​حزب الله​" بـ"حزب الشيطان"، وتداعياتها على الحكومة، أوضح أبو زيد أنّ "بعد إنتخاب رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، جميع الجهات تعمل على تهدئة الأوضاع والحفاظ على استقرار السياسة الداخلية، بعيداً من أية مؤثّرات خارجيّة"، مذكّراً أنّ "اللبنانيين اجتمعوا وانتخبوا رئيس الجمهورية وكلّفوا رئيس الحكومة وشكّلوا الحكومة خارج أية تدخلات خارجية، وبالتالي بات القرار لبنانيّاً بحت".

وأشار إلى أنّه "يُضاف إلى ذلك العمل العسكري الّذي قام به ​الجيش اللبناني​ في جرود رأس بعلبك والقاع بقرار سياسي واضح اتّخذه الرئيس عون كونه رئيس المجلس الأعلى للدفاع بموافقة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، الأمر الّذي كان قد أشار إليه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله"، مبيّناً أنّ "هذا ما يدلّ على أنّ هناك محطّات أساسيّة جوهريّة تتعلّق بالوضع الداخلي تمّت بقرار لبناني فقط".

ورأى أبو زيد، أنّ "مَن يرفع الصوت من أجل التصويب على هذا الفريق أو ذاك، هو مَن يشعر أنّه بات يخسر في السياسة"، لافتاً إلى أنّ "مَن يعترض اليوم على طريقة ترحيل عناصر "​جبهة النصرة​" وتنظيم "داعش"، هو من كان قد زارهم سابقاً ومنع الحديث عنهم أو التكلّم عن مخيم النازحين السوريين"، موضحاً أنّ "في المحصّلة، تبيّن أنّ أهل ​عرسال​ هم مع الدولة ويؤيدون كلّ الخطوات الّتي يقوم بها الجيش اللبناني. ومن يحكم اليوم على النتيجة، كان سابقاً من أبرز المشاركين بالأسباب الّتي أوصلتنا إلى هنا"، معتبراً أنّ "الذين استحوا ماتوا".