اتهمت رئيسة الوزراء البولندية ​بياتا شيدلو​ الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ بـ"تقويض دعائم الاتحاد الاوروبي و بمحاولة ادخال الحمائية والمس ب​السوق الحرة​ وحركة الناس والخدمات"، معتبرة أن "هذه اشارات مقلقة، والآن هو الوقت الذي يجب فيه على الاقل على بعض قادة ​الاتحاد الأوروبي​ الاجابة على السؤال فيما اذا كانت الوحدة مهمة لهم، ام ان بعض هؤلاء القادة يريدون تقسيم الاتحاد الاوروبي".

وكان ماكرون قد جعل من اصلاح ما يسمى ب​قانون العمل​ في اطار الاعارة احد وعوده الانتخابية الرئيسية، وهو يستعد للدفع بهذا الاتجاه خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد بين 19 و20 تشرين الأول.

ويسمح هذا القانون للشركات بارسال عمال من بلاد ذات اجور منخفضة مثل ​بولندا​ الى بلدان ذات اقتصادات أغنى في مهمات قصيرة الأمد ودون دفع الرسوم الاجتماعية للبلد المضيف.