استقبل رئيس ​المجلس الاسلامي​ العلوي بالانابة السيد محمد خضر عصفور لجنة اصدقاء الاسير يحي سكاف الذين قدموا لرئاسة المجلس درع عميد الاسرى يحي سكاف والتهاني ب​عيد الاضحى​ المبارك و"بالانتصار للجيشين اللبناني والعربي السوري والمقاومة والشعب على ​الارهاب​"، وعرضوا قضية المناضل الاسير ومتابعة قضيته .

ورحب نائب الرئيس باللجنة مؤكداً ان "يحيى هو الاسير الغائب الحاضر الغائب في اسره والحاضر في ضمير الشرفاء هو رفض الهيمنة الصهيونية واطماعها والاعتداءت المتكررة على شعبنا وآمن بالحرية وكانت عيونه ترنو بشغف الى فلسطين والقضية المركزية فرد على العدوان وحمل فكر المقاومة والدفاع عن الارض وتامين حرية الاسرى وامن بعدالة القضية الفلسطينية التي تحاول بعض الدول اليوم طمسها وتحويل الانظار عنها بالهائنا باثارة الحساسيات والنعرات المذهبية واستبدال العدو بحيث يصبح عدونا التاريخي صديقنا ويصطنعوا بدلا منه من بين الاخوة عدوا وهميا همهم ضرب الخط المقاوم المتمثل في الشرفاء من اهلنا واخوتنا في الطوائف الاسلامية والمسيحية وتحديد العدو لنا من بين اخوتنا ".

واكد نائب الرئيس بان "نضالنا اليوم يبداء بوحدتنا وبازالة كل ما من شانه ان يسبب الحساسيات بين المسلمين ، وبينهم وبين اخوتهم في الطوائف الاخرى الكريمة . وهذا واجب شرعي ووطني واجتماعي . وهذا نهج ديننا الحنيف المشرق ان نبينا محمد (صلعم ) نبي العلم والرحمة ومكارم الاخلاق . بلغنا رسالة الايمان واتى ليتمم مكارم الاخلاق ونهج التاخي والسماحة والتسامح والاستقامة "، مشددا على اننا "في طرابلس والشمال تربينا على قيم الاسلام والتاخي وعلى حب القضية الفلسطينية فلنحافظ على هذه القيم وعلى مدينة العلم والعلماء ونحن ايضا مسؤلون اليوم امام اهلنا وشعبنا اضافة لما تقدم بالعمل للنهوض بوطننا لبنان والحفاظ عليه وعلى وحدته وتدعيم جيشنا الذي يضم فلذات اكبادنا هذه المؤسسة التي ضحت وتحملت الكثير للحفاظ على هذا البلد ومؤسساته فلنحافظ عليها باشفار عيوننا ولنرسخ معادلة التاخي بين الجيش والشعب والمقاومة ولتكن عنوان وحدة فيما بيننا و نحن باسم المجلس معكم في قضية عميد الاسرى ومتابعة قضيته وتحريرهط.