حيا رئيس ​المجلس العام الماروني​ ​وديع الخازن​، إعلان يوم الجمعة حدادا وطنيا، معتبراً "أنها لحظة إعادة إعتبار لتضحيات ​الجيش​ ونصره الكبير على إرهابيي داعش في معركة ​فجر الجرود​".

وفي تصريح له، اعتبر الخازن أن "اعلان اليوم يوم حداد وطني على شهداء الجيش، الذين إختطفتهم داعش منذ ثلاث سنوات، إنما يُشكّل سابقة تاريخية مع التعاطي في شأن وطني لإعادة الإعتبار لتضحيات الجيش في معركته "فجر الجرود" ونصره الكبير على داعش ​الإرهاب​ي، الذي خرج ذليلاً من آخر شبر على حدودنا الشرقية، وأهمية القيمة الإنسانية التي يوليها رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ لكل فرد من أفراد ​المؤسسة العسكرية​".

وأوضح أنه "ليس سهلاً على ال​لبنان​يين بعد اليوم، وبعد مأساة الموت المعنوي التي حلّت بعوائل الشهداء العسكريين، أن يتساهلوا في أي خلط سياسي مع أمر عسكري بمثل هذه الخطورة والفداحة تحت أي عذر أو مبرّر أو أي إعتبار طائفي أو مذهبي، لأن لا هوية لجيشنا الباسل إلا لبنان".

ولفت الى أنه "من هنا شكّل الحكم المنصف بالأمس بحق العسكريين الذين بوغتوا في حادثة ​الكويخات​، والتي أودت بالشيخ عبد الواحد وآخر، بإسقاط الدعوى ضدهم بفعل مرور الزمن، بمثابة الرد الزاجر في أي تطاول على أبناء المؤسسة العسكرية التي دفعت أثمانًا باهظة بالأرواح نتيجة زجّ التضحيات العسكرية في زواريب السياسة ودهاليزها"، مشيراً الى انه "قد تكون شهادة العسكريين المغدورين على يد الإرهاب الداعشي عنوانًا وطنيًا لتحصين الجيش، لأن حصانته من حصانة الوطن".