بدأت لجنة تحقيق في الكونغرس الأميركي، باستجواب الابن الأكبر للرئيس ​دونالد ترامب​ في جلسة مغلقة حول الاشتباه بتدخل ​روسيا​ في ​الانتخابات الرئاسية​ الأميركية، ووصل دونالد ترامب الابن إلى ​مبنى الكابيتول​ بعيدا من الصحفيين ليلتقي محققي اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، وهي إحدى اللجان التي تحقق في القضايا المتعلقة بروسيا.

تجدر الاشارة الى أن لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ، كانتا قد استجوبتا صهر الرئيس الأميركي ​جاريد كوشنر​ حول علاقته بروسيا قبل الانتخابات وبعدها، وتعمل هاتان اللجنتان على تحديد ما إن كان فريق الحملة الانتخابية لترامب تعاون مع روسيا للتفوق على المرشحة الديمقراطية ​هيلاري كلينتون​.

ويذكر أن ترامب الابن كان قد اقر أنه "التقى العام الماضي محامية قُدّمت إليه على أنها مبعوثة من ​الحكومة الروسية​ تملك معلومات محرجة لهيلاري كلينتون، لكنه شدد على أن اللقاء لم يسفر عن شيء، ونفى وجود أي تواطؤ مع الروس".

والجدير بالذكر الى أن "هذه التحقيقات البرلمانية منفصلة عن تلك التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر وتطاول الدائرة المقربة من الرئيس في جلسات مغلقة".

وقد أعلن النواب وأعضاء مجلس الشيوخ القائمون بها نيّتهم استدعاء هؤلاء المسؤولين لجلسات علنية.