اكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​خالد زهرمان​، أن "​لبنان​ ليس بوضع مقاطعة مع سوريا بصفتها دولة وأرضا وشعبا"، الافتا الى ان "اعتراضنا بوصفنا تيارا سياسيا، هو على إعادة تعويم نظام ​بشار الأسد​ سياسيا ، ومحاولة فتح قنوات اتصال وتنسيق سياسي"، مذكراً بأن "هذا النظام وأجهزته الأمنية، أرسلوا إلى لبنان المتفجرات مع ​ميشال سماحة​ من أجل تفجيرها، وارتكاب مجازر بحق الأبرياء في لبنان، لكن العناية الإلهية أنقذتهم".

وفي حديث صحفي، أوضح زهرمان، أنه "مهما حاول البعض في لبنان، استثمار علاقته مع نظام الأسد، فلن يستطيع تعويم نظام معزول عربياً ودولياً، ونحن لن نقبل باتخاذ الملف الاقتصادي وسيلة لترتيب علاقات سياسية معه"، لافتاً إلى أن "هناك انقساماً داخل سوريا حول شرعية نظام الأسد، كما أن هناك حرباً في الداخل السوري، حول هذه المسألة، فكيف نعطي هذا النظام ورقة سياسية، ستنعكس سلباً على لبنان".