تقدم وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​، "بتعازيه الحارة من اهالي شهداء ​الجيش اللبناني​ عموما، ومن اهالي من تعرض من هؤلاء الشهداء الابرار للخطف والاحتجاز مع ما رافقهما من انتظار ثقيل واذلال انتهى الى شهادة على مذبح الوطن"، معتبرا ان "تكريم الشهداء العسكريين يكتمل بالالتزام ب​مكافحة الإرهاب​ وبحيادية لبنان من خلال تحييد دماء ​شهداء الجيش اللبناني​ اليوم عن السجالات السياسية وانتظار نتائج التحقيقات التي يجريها المعنيون"، معتبرا انه "من الظلم تضييع تضحيات وانجازات الجيش اللبناني ودماء شهدائه من جهة والانتصار الذي حققته عملية ​فجر الجرود​ من جهة أخرى بسجالات لا طائل منها، خصوصا ان وجود الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية -السورية يفتح مجالات جديدة على صعيد ترسيم الحدود وتطبيق كامل للقرار 1701".