اعتبر ​جيلبير المجبر​ أن "مشاهدا قاسية عاشها ​الشعب اللبناني​ اليوم لحظة تشييع جثامين العسكريين الذين ارتقوا على مذبح الوطن شهداء"، مؤكداً أن "مشهد اليوم لا بد وأن يبقى محفوراً في وجداننا عبر التاريخ، مشهد جثامين اسرى اختطفتهم جماعات لا تعرف سوى لغة الحديد والنار، وألا ننسى أن ​الإرهاب​ الذي اجتمعنا وتوحدنا حول ضرورة محاربته اليوم، هناك بموازاته ارهاب داخلي متمثل في الفساد المستشري في كل حدب وصوب".

وفي بيان له، أكد المجبر أن "مسؤولية ما حدث لا بد وأن يتحملها كل الطاقم السياسي الذي رافق تلك المرحلة وحتى من هم مستلمون زمام المسؤولية اليوم، فالوضوح في كشف كل ثغرات الماضي الأليم ومعاقبة المرتكبين والمتواطئين أمور لا بد من أن تكون على رأس الأولويات"، مشيراً إلى أن "جيشنا البطل لا يحتاج سوى لتركه يأخذ زمام المبادرة بنفسه وقتما يرى أن الخطر بات قريباً، وللابتعاد عن جعل ​الجيش​ آداة لدى الطبقة السياسية التي وللأسف تبين أنه لا يهمها لا شعب ولا دماء شهداء".

ولفت إلى "إننا اليوم نقف اجلالاً لتلك الأرواح التي صعدت لباريها، ونلتمس العذر من اهلهم نيابة عن الدولة بأسرها، مع دعواتنا لهم بالصبر رغم قساوة المشهد".