وصف السيناتور الروسي ​قسطنطين كوساتشوف​ تحرير مدينة ​دير الزور​ السورية وتصفية قادة تنظيم "داعش" بتغيير عسكري جذري للوضع في ​سوريا​، معتبراً أنه "بعد تحرير دير الزور وتصفية عدد من المسلحين في تنظيم "داعش"، من بينهم "أمير الحرب"، يمكن الحديث عن اللحظة الفارقة في الوضع بسوريا وهذا التغيير نفسي وعسكري".

وأشار كوساتشوف إلى أن "هذه المدينة كانت من آخر معاقل "داعش" في سوريا"، لافتاً إلى أن "دير الزور كانت محاصرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ولم يعط مقاتلو "داعش" فرصة للمواطنين بمغادرتها".

ولفت إلى أن "داعش" عزز قوته القتالية في هذه المدينة، ما شكل خطرا إضافيا"، مشيراً إلى أن "معقلين اثنين لـ"داعش" لا يزالان قائمين في سوريا وهما ​الرقة​ و​ريف إدلب​".