أعلن المسؤول الاعلامي ب حملة "ما بدي الليطاني يقتلني" حسين عراجي، من خيمة الحملة، ان الاعتصام الذي بدأته الحملة في خيمة نصبت في حوش الأمراء نهار الجمعة الفائت، مستمر، للضغط باتجاه تشغيل محطة التكرير على مجرى تصب فيه المياه الآسنة من ​مدينة زحلة​ ويصب في ​نهر الليطاني​.

وقد توافد الى الخيمة مجموعة من المتضامنين على رأسهم رئيس ​بلدية زحلة​ ​المعلقة​ المهندس ​أسعد زغيب​ والمسؤول التنفيذي عن تشغيل المحطة في ​مجلس الانماء والاعمار​ المهندس عز الدين ترو وممثل الشركة الايطالية المسؤولة عن تنفيذ المشروع المهندس علي عرفان، واعدين ببدء العمل بمحطة التكرير في مهلة أقصاها، شهر تشرين الأول من العام الجاري، وتم التوقيع على وثيقة تتعهد بتحقيق هذا الأمر.

كما انضم الى المعتصمين مفتي البقاع الشيخ الميس وكل من مدير عام البلديات القاضي عمر حمزة ورئيس مجلس البلدي في مجدل عنجر، وتم إقفال طريق ​بر الياس​ الدولي من المعتصمين لبعض الوقت.