أكد رئيس الوزراء التونسي، ​يوسف الشاهد​ أن "تشكيلته الجديدة ستكون بمثابة حكومة حرب على الإرهاب والفساد"، مشيراً إلى ان "تونس تحتاج إلى توسيع دائرة التوافق السياسي والوحدة الوطنية، وعلى هذا الأساس كانت اختياراتنا في التحوير الأخير".

ولفت إلى أن "التحوير يأتي بعد حوالي سنة من حصولنا على ثقة البرلمان، بناء على تقييم موضوعي لأعضاء الحكومة، ولمدى تقدم اتفاق قرطاج المنبثق عن مبادرة رئيس البلاد الباجي قائد السبسي"، مشيراً إلى "اننا حافظنا في التحوير على روح الوحدة الوطنية، خصوصا وأن الفترة القادمة تحتاج إلى تكاتف كل ​القوى الوطنية​".

وشدّد الشاهد على أن "التحوير شمل وزارتي الداخلية والدفاع بما من شأنه تعزيز جهود بلادنا في ​مكافحة الإرهاب​، كما أن ​مكافحة الفساد​ ستكون أولوية الوزراء الجدد".

والأربعاء الماضي، أجرى الشاهد تعديلا وزاريا موسعا على حكومته شمل 10 حقائب وزارية من أصل 22، بينهم وزراء الداخلية والدفاع والمالية، فيما جرى استحداث منصبين وزاريين، وتم أيضا استحداث مناصب لـ7 كتاب دولة جدد (موظف حكومي بدرجة وزير)، يضافون إلى 8 آخرين بالحكومة لم يتم تغييرهم، ليبلغ إجمالي عددهم 15 كاتب دولة حاليا.