أكدت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الأميركية أن "الولايات المتحدة سوف تنشر واحدة من أكثر طائراتها الاستطلاعية تطورا في جنوب ​الفلبين​، لتنضم بذلك إلي القوى الأخرى في تصعيد التدخل الأجنبي لدعم القوات الحكومية المحاصرة، في الوقت الذي تدخل فيه المعركة مع مسلحي ​تنظيم داعش​ الإرهابي شهرها الرابع".

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن بيان صادر عن السفارة الأميركية في الفلبين أن "طائرة "النسر الرمادي" من دون طيار، وهي النسخة المطورة من طائرات "البريداتور" المعروفة، سوف تقدم الدعم الاستطلاعي إلى ​الجيش الفلبيني​"، مشيرةً الى أن "الجيش الفلبيني يكافح للقضاء على عشرات المسلحين تمركزوا في مدينة ماراوي الجنوبية، في محاولة لتأسيس دولة لهم في جنوب الفلبين التي يمثل المسلمون غالبية قاطنيها".

كما لفتت الصحيفة الى أن "الجيش الفلبيني، الذي يعاني من قلة العتاد ولا يتمتع بخبرة في خوض الحروب الحضرية الحديثة، يخشى من تأجيج التوترات الدينية إذا هاجم المساجد التي يختبئ بداخلها المسلحون"، ذاكرةً " مقتل 16 جنديا على الأقل و59 مسلحا في المعارك التي اندلعت على مدى الأسبوعين الماضيين".

وتجدر الاشارة الى أن الطائرة تتسم بالقدرة على حمل كاميرات مزودة بالأشعة تحت الحمراء، ورادار وصواريخ ويمكن أن تبقى محلقة في الجو لمدة 25 ساعة.