كشفت "القناة العاشرة" ال​إسرائيل​ية أنّ "اجتماعا جمع ضباطاً أمنيين من إسرائيل و​الولايات المتحدة الأميركية​، منذ أسبوعين، في العاصمة الأميركية واشنطن".

وأشارت القناة، إلى أنّ "الإجتماع الأمني بين الجانبين تطرّق إلى تقديم تقرير مفصل من القيادة العسكرية الإسرائيلية للأميركيين حول المناورة العسكرية الأخيرة الّتي أجرتها إسرائيل على الحدود الشمالية المحاذية ل​لبنان​"، لافتةً إلى أنّه "حضر اللقاء مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ الجنرال هاربرت رايموند".

وأوضحت أنّ "الإسرائيليين عرضوا على رايموند تقارير عسكرية خاصّة تؤكّد تعاظم دور وخطر "​حزب الله​" في لبنان وسوريا، لكن خلال مداخلة أحد الضباط الإسرائيليين أوقف رايموند حديث الضابط وطلب حضور مساعده الخبير في مجال ​مكافحة الإرهاب​"، مبيّنةً أنّ "الضباط رفضوا مشاركة مساعد المستشار العسكري الأميركي، وذلك بسبب موقف المساعد الّذي يرفض دائماً نعت "حزب الله" بالمنظمة الإرهابية".

وبيّنت القناة أنّ "في ردّ على الرفض، بدأ الجنرال رايموند الصراخ بوجه المسؤولين الإسرائيليين الّذي كانوا في الغرفة، ورفض ادعاءاتهم حيال مخاطر "حزب الله"".