لفت رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ​سامي الجميل​، إلى "أنّنا نتذكّر اليوم هذا الحلم الّذي كان يراودنا ببناء دولة من خلال رجل كان يعدنا بدولة قويّة سيّدة مستقلّة، تتمتّع بجيش قوي"، مؤكّداً "أنّنا مستمرّون بالنضال لتحقيق الدولة الّتي جعلنا رئيس الجمهوري الأسبق ​بشير الجميل​ نحلم بها، على أمل أن ننجح من خلال المواطنين الّذين يؤمنون بلبنان كما آمن به بشير"، مبيّناً أنّ "هذا الخطّ السياسي لم يولد مع بشير ولم يمت معه، فهذا الخط دافعت عنه "الكتائب" منذ ولادتها وستستمرّ مهما سقط لها شهداء".

وأشار الجميل، في حديث إذاعي، إلى أنّ "بشير والوزير الأسبق بيار الجميل والنائب الأسبق ​أنطوان غانم​ و6 آلاف شهيد سقطوا، وعلى الكلّ أن يفهم أنّنا لن نستسلم ولن نساوم يوماً على هذه القضية"، مشدّداً على أنّ "المطلوب أن ينتفض الشعب مجدّداً على الأمر الواقع"، لافتاً إلى أنّ "المعارضة تقدّم نموذجاً عن رفض الإنهيار الّذي نراه، وهي تتوحّد أكثر فأكثر"، منوّهاً أنّ "المرحلة الأهم هي ​الإنتخابات النيابية​ الّتي سيختار فيها الشعب إذا كان يريد البقاء ملحقاً وقراره مسلوباً كما اليوم".

وركّز على أنّ "قضيتنا قضية حقّ شعب بأكمله بأنّ يعيش في دولة حضارية ومتطوّرة وبدولة سيّدة ومستقلّة ويقرّر مصيره من خلال دولته الّتي ينتخبها"، موضحاً أنّ "المثال الأخير كان ​14 آذار​ 2005، رغم أنّ انتصارات الشعب لم تبدأ بهذا التاريخ بل في الثلاثينيات بوجه الفرنسيين ومن ثم في الخمسينيات".