أكد مصدر مطلع أن "مجموعة من عناصر "داعش" قد استسلمت لعناصر ​الجيش السوري​ في ​دير الزور​"، دون أن يفصح عن عدد الدواعش المأسورين لضرورات السرية.

وأشار المصدر، في حديث الى وكالة "نوفوستي" الروسية، إلى أن "استسلام الدواعش جاء في أعقاب تحريرالجيش السوري والقوات الحليفة له منطقتي سردا وتل الكروم في إطار فك الحصار عن دير الزور التي قبعت تحت سيطرة "داعش" طيلة ثلاث سنوات"، ذاكراً أن "من تبقى من عناصر "داعش" والزمر المنضوية تحت رايته، قد دحروا من دير الزور إلى الضفة الشرقية ل​نهر الفرات​ وأنهم صاروا على مسافة 5 إلى 7 كيلومترات عن أطراف المدينة التي اقتحمها الجيش السوري مدعوما من الطيران الحربي الروسي مطلع الشهر الجاري".

واعتبر المصدر أن "استسلام مجموعة الدواعش المذكورة للجيش السوري، يدل على انهيار صفوف التنظيم في دير الزور وإدراك عناصره استحالة صمودهم أمام تقدم الجيش السوري والضربات الجوية الروسية".

وتجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري مستمر في التقدم شرقي دير الزور وفي جنوبها الشرقي، واستطاعت قواته بالتعاون مع الحلفاء بسط سيطرتها على جميع المرتفعات الحاكمة جنوب شرقي مطار دير الزور العسكري، وطرد "داعش" والعصابات المسلحة المتحالفة معه من المحيط الشرقي للمطار المذكور.

وفي هذه الأثناء، تفيد الأنباء الواردة من دير الزور بـ"استمرار تقدم الجيش في محيط قرية الجفرة المحاذية للمدينة ويعتزم فك طوق المسلحين وصولا إلى الفرات، فيما يستميت الدواعش في الدفاع عن مواقعهم هناك للحفاظ على خطوط إسنادهم الممتدة بمحاذاة الفرات".