رأتْ مصادر لصحيفة "الراي" الكويتية أن "تحذيرات السفارات الغربية لرعاياها حول الوضع الأمني في لبنان تحتاج الى تدقيق في ملابسات المعلومة التي رُميتْ في طريق أجهزة الاستخبارات، وفي إطار أي أجندة جاءت محاولة إظهار لبنان وكأنه في دائرة خطر محتوم"، مقللة من "احتمال وجود أخطار أمنية بالمستوى الذي أوحت به تحضيرات السفارات الغربية". وسألتْ المصادر:"هل التحذيرات الغربية من عمليات تستهدف أماكن عامة (مرافق حيوية مثل ​كازينو لبنان​ ومجمعات تجارية) هي مسألة أمنية بحت أم أنها تعبّر عن خشية من وجود محاولة لهزّ مظلّة الاستقرار التي يوفّرها للبنان قرار إقليمي دولي كبير نأى به الى حد كبير عن التشظيات الأمنية للحرب السورية؟".

وعلمت الراي ان "​المخابرات الأميركية​ كانت اعترضتْ بواسطة التنصت الالكتروني طرف خيْط عن عمل إرهابي يتم التحضير له في لبنان، الأمر الذي دفعها الى إفشاء السرّ عبر تحذيرٍ علني بغية اصطياد عصفورين بحجر واحد: القول للإرهابيين انكم تحت المراقبة ودفْع الرعايا الأجانب واللبنانيين الى التحوط".