كشفت مصادر لصحيفة "الديار" أن "التعاون الانتخابي بين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ ورئيس "الحزب الديمقراطي" النائب ​طلال ارسلان​، سيتجدد بينهما، وهذا ما يعزز ضمان نتائج المعركة الانتخابية في عاليه و​الشوف​"، موضحة أن "طبيعة الانتخابات على اساس النسبية والصوت التفضيلي تفرض الدقة في الحسابات في الدائرتين، لا سيما بوجود شركاء مسيحيين ومرشحين دروز ابرزهم الوزير السابق ​وئام وهاب​".

وشددت على أن "مما لا شك فيه ان المصالحة التي جرت مؤخراً بين جنبلاط ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ اعادت اجواء من الثقة بين الجابين، يفترض العمل عليها للتحالف في الشوف". اما بالنسبة للمسيحيين فان الحزب التقدمي الاشتراكي اقرب حتى الآن للتحالف مع "​القوات اللبنانية​"، لا سيما في ظل العلاقة المهزوزة والصعبة بينه وبين التيار الوطني الحرّ.