رأى مفتي ​بعلبك​ و​البقاع​ الشيخ ​خليل شقير​ في كلمة له خلال لقاء في صالة "النجوى" في بلدة شعت البقاعية، بعنوان "دور الشباب في مستقبل ​لبنان​ ومواجهة التحديات" أن "الشعب يقيم العلاقة مع الدولة على أساس إما الحب أو الرغبة في ما عندها، أو الرهبة مما عندها، وهذا اللقاء لعله يكون بداية أمام دولتنا ككل لأن تشعر بالشباب فتحبهم أو ترغب في ما عندهم أو ترهبهم وتخاف مما عندهم أيضا، وإذا خلا الأمر من هذه الأمور الثلاثة فكل اجتماعاتنا لا طائل منها".

وأوضح المفتي شقير أن "لبنان اليوم بشبابه بمقاومته وجيشه، وبالذين اتخذوا القرار السياسي لتغطية جهود جيشه ومقاومته، هو نقطة العزة لهذه الأمة"، لافتا الى ان "البعض يعتبر أن الشباب قد يكونوا مفسدة، ولكن مع الرعاية وتوفير فرص العمل لهم، يكون الشباب درجا وسلما إلى العلا والكرامة، وهذا ما نرجوه لهذه الجمعية ونظيراتها في بلدنا العزيز لبنان".