أكد مصدر في "​التيار الصدري​" لصحيفة "الاخبار" أن "زيارة زعيم "التيّار الصدري" ​مقتدى الصدر​ الى لبنان، روتينية، وتأخذ طابعاً سياحياً ــ عائلياً، كالتي أجراها سابقاً منذ 6 أشهرٍ تقريباً، واستمرت نحو أسبوعين"، مشيرا الى أن "الصدر في زياراته المتكرّرة إلى لبنان يحرص على تنسيقها أمنياً مع "​حزب الله​"، فيما يعمل الأخير على إبعادها عن الإعلام، وتوفير كامل الاحتياطات اللوجستية حرصاً على أمنه الخاص".

ولا تخفي مصادر "التيّار" عتبها على الحزب، ورفضها لخطوة المقاومة بترحيل المسلحين إلى دير الزور، فيما يذهب آخرون الى وصف علاقة الصدر ب​حارة حريك​ بـ"المتوترة"، إثر زيارات الصدر الأخيرة للسعودية والإمارات العربية، ولقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد، والتي فسّرها البعض بأنها "خروج كُلّي للصدر من المحور الإيراني"، وبدء تناغمه مع المشروع السعودي ــ الإماراتي في العراق.