اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في كلمة له خلال احتفال للحركة الثقافية في ​لبنان​ وملتقى اهل الحكي في ​بلدة الهبارية​ إلى ان المقاومة ثقافة وطنية، من اجل وطن العزة والكرامة والسيادة، ولاننا شعب يحب الحياة تمسكنا بالمقاومة ومعادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة من اجل ان يحيا حياة كريمة تليق بوطننا وشعبنا في مواجهة عدو تاريخي دائم وداهم هو العدو الاسرائيلي والذي يشكل خطرا مستمرا على وطننا وامتنا، ولاننا ادركنا باكرا ان القوة وحدها تضع حدا لهمجية واطماع هذا العدو كانت المقاومة وكانت الانتصارات منذ عام 2000 و2006، وهي وحدها صنعت معادلة الرعب والردع مع العدو الصهيوني ووضعت حدا لمغامراته، ولذلك نطمئن اليوم على هذه الارض".

وأكد هاشم ان "الوطن يحيا بدماء شهدائه وتضحيات ابنائه، وتاريخ لبنان يشهد ان البيانات والخطابات لا تحمي سيادة ولا تحفظ كرامة. وان الانجازات والانتصارات تكتبها الدماء والزنود في التلال والساحات و​الميادين​ للعبور الى الدولة، دولة الحق والعدالة والشفافية، والسؤال: هل سنفي الشهداء يوما حقهم في الوصول الى الدولة العادلة، دولة يطمئن اليها ابناؤها، أم ان منطق المزارع و​المحاصصة​ والمكاسب والصفقات والسمسرات سيبقى سائدا؟".