اتهم رئيس البرنامج النووي الإيراني في فيينا علي أكبر صالحي الولايات المتحدة بـ"السعي إلى نسف الاتفاق الدولي حول هذا الملف"، داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "مقاومة المطالب غير المقبولة لواشنطن".
وأعرب صالحي، في حديث له، في اللقاء السنوي للدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، عن "أسفه بالقول أن الموقف الواضح العداء للإدارة الأميركية وسياستها التسويفية الرامية إلى نسف الاتفاق النووي، يتناقضان مع روح ونص الاتفاق".
كما وجه انتقادات أيضا إلى السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قدمت كما ذكر "مجموعة من الطلبات غير المبررة وغير المألوفة للتحقق من تطبيق الاتفاق النووي"، خلال محادثات أجرتها فى آب مع مدير الوكالة الأممية في العاصمة النمسوية، مشيراً الى أنه "على يقين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقاوم هذه الطلبات غير المقبولة".
