كشف المهندس ​نعمت افرام​ عن مشروعه لمنطقة ​كسروان​ " الانسان أولا". وأشار في حديث له الى ان "وضعية كسروان غير مقبولة وصرخة التعطش الى الانماء فيها مؤلمة". واكد ان مشروعه هو في سبيل " تطوير حياة المواطن وخلق فرص عمل له وتأمين الحماية الاجتماعية له. فلا مشروعاً سياسيّاً أو تنموياًّ يستحقّ أن يوصف بالمشروع، إذا لم يكن في أساس تكوينه وعلة وجوده، تطوير مستوى حياة الإنسان وحماية الفقير والضعيف. كل شيء سوى ذلك، يكون لخدمة المصالح الصغيرة والمآرب الشخصيّة. وإذا كان لي أن أضع عنواناً لمشروعي الانتخابي، فهو " الانسان أولاً".

ولفت إلى ان "​الانتخابات الفرعية​ واجب دستوري، للأسف خفّ وهج الكلام عنها أكان في الاعلام أو في المقاربات الإدارية والقانونية. ودون الدخول في افتراضات واتهامات عشوائية عن المسؤول عن تطييرها، هناك حالة من الغضب عند المواطن الكسرواني الذي يعتبر ان لديه كلمة كان يريد أن يرفعها من خلال هذه الانتخابات". وأضاف افرام:" ان عدم اجراء الانتخابات الفرعية يضرب المصداقية العامة في إدارة السياسات العامة في البلد. وشخصيا، لم أكن لأخوضها، ولم أكن معنيا بالترشح لها الا وفق معطيات قد تخض المنطقة أكثر من شخصي. لكنّي أستطيع القول ان القوى الكسروانية كانت جاهزة لها، كما كان هناك كلام جانبيّ وأفكار مطروحة عن تسويات وتزكيات لتجنب التصادم والمعركة القاسية".

وعن رأيه بالبطاقة البيرومترية التي اقرها ​مجلس الوزراء​ قال:" الحرب على الفساد هي بأهمية الحرب على ​الإرهاب​. علينا اقفال كل النوافذ التي يمكن أن تحفز أو تشجع على الفساد. ان البطاقات الانتخابية سبق ان شكلت أداة للابتزاز والتزوير وبيع الأصوات، والبطاقة البيرومترية هي موضوع شائك وأخشى ان تفتح افقا لتشويه العملية الديمقراطية".