كشفت مصادر سياسية لـ"الجمهورية" انّه لا يجوز ان يكتفي لبنان كما جرت العادة، بإثارة موضوع النازحين امام منظمة الأمم المتحدة، بل بطرحِ مشروع عودتِهم الفورية الى بلادهم، بغضّ النظر عن موقف المجتمع الدولي، وإلّا بقيَ ما لا يقلّ عن مليون ونصف مليون نازح سوري على ارضِ لبنان، مع ما يَعني ذلك من مخاطر على وحدة البلاد وصيغةِ التعايش والتوازن الديموغرافي، عدا عن الأخطار الأمنية.