أكد مصدر عسكري ​لبنان​ي لـ"الشرق الأوسط"، أنه "بعد انتهاء معركة الجرود، بدأت الأولوية العسكرية تعود إلى مواقعها، بما فيها مناطق الجنوب"، مشدداً في الوقت نفسه على أنه "سيصار إلى تدعيم بعض الألوية والوحدات المقاتلة الموجودة في الجنوب، باعتبار أن القيادة الجديدة قررت رسم خريطة انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية، انطلاقاً من دراسة أمنية، تلحظ حاجة كل منطقة إلى كثير معين".

تجدر الاشارة الى أن غداة انتهاء المعركة، ينصرف ​الجيش اللبناني​ إلى مهمتين أساسيتين، الأولى ملاحقة الخلايا النائمة من ضمن عمل أمني استخباراتي فاعل، وضربات استباقية رادعة، والثانية تعزيز الألوية والوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب، وعلى طول ​الخط الأزرق​ الفاصل بين لبنان وإسرائيل