أكد رئيس المفوضية العامة لـ"منظمة التحرير" الفلسطينية في واشنطن، السفير حسام زملط أن "لقاء رئيس السلطة محمود عباس بالرئيس الأميركي دونالد ترامب سيؤكد الالتزام الفلسطيني بالتسوية السياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وسياسات الحكومات الأميركية المتعاقبة من القضية الفلسطينية، لا سيما إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية".
واشار زملط إلى ان "خطاب عباس سيؤكد أن أي تسوية سياسية يجب ان تنطلق من إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ووحدة الضفة، وغزة، كقطعة واحدة، وعلى حل قضية اللاجئين حلاً عادلاً، والالتزام بالمسعى الأميركي للسلام".