أشارت مصادر سياسية في الشوف في حديث لـ"الأخبار" إلى انَّ "النائب ​علاء الدين ترو​ لا يستطيع إطلاقَ أيِّ موقفٍ سياسي حاد، من دون تغطية من النائب ​وليد جنبلاط​"، معتبرة ان "الأخير ومن خلال استهداف وزيري الطاقة والمياه سيزار أبي خليل والبيئة طارق الخطيب أرادَ تمريرَ رسالةٍ سياسية إلى الوطني الحر عبر ترُّو ومن برجا تحديداً، وتأليب الناس على التيار العوني من بوابة اتهامه بسرقة إنجازات المشاريع الإنمائية في الإقليم في ظلِّ الأجواء الانتخابية".

ورأت المصادر أنَّ "جنبلاط يرى في جولات وزراء من خارج نسيجه السياسي، سواء أكانت إنمائية أو سياسية، انتقاصاً من دور ​الحزب الاشتراكي​ وتجاوزاً له من جهة، وإبرازاً لمدى غيابه عن الساحة الإنمائية في الإقليم والشوف من جهةٍ أخرى، الأمر الذي يفتح المجال لأحزابٍ أخرى بالدخول إلى الإقليم والشوف وسرقة دوره، وهذا ما دفعه إلى استخدام ترُّو كمنصةٍ للهجوم".