واصل وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ لليوم الثاني على التوالي لقاءاته في مبنى ​الامم المتحدة​، استهلها مع وزير خارجية ​اليونان​ ​نيكوس كوتزياس​ وجرى البحث في اللقاء الثلاثي بين لبنان واليونان وقبرص، وفي مؤتمر رودوس الذي يعقد في حزيران المقبل حيث سيقدم لبنان خلاله ورقة عن النازحين والهجرة.

ثم التقى الوزير باسيل نظيره الهنغاري بيتر سيارتو حيث تم التوقيع على اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي التي تنص على تبادل منح دراسية بين البلدين. وجرى التطرق للزيارة التي سيقوم بها باسيل الى ​هنغاريا​ الشهر المقبل والتي تحمل طابعا اقتصاديا. سيارتو ابلغ باسيل موافقة بلاده على ترميم 30 كنيسة في لبنان وتقديم 50 منحة دراسية.

كما بحث مع وزيرة خارجية ​بلغاريا​ إيكاترينا زهرييفا تولي بلادها رئاسة ​الاتحاد الاوروبي​ مطلع العام المقبل، وسبل تعزيز التعاون بين لبنان وهنغاريا خلال توليها الاتحاد. وشكر الوزير باسيل نظيره النروجي بورغي برندي على دعم النروج للبنان في التخفيف من أعباء أزمة ​النزوح السوري​.

وعرض مع وزير خارجية ​ساحل العاج​ مارسيل امونتانوه ترشيح ​فيرا خوري​ لاكوي لمنصب مدير عام ​الاونيسكو​ ولمؤتمر الطاقة الاغترابية الذي سيعقد في شباط المقبل في افريقيا.

من جهة اخرى بحث وزير الخارجية مع نظيرته السويدية مارغو إليزابيت والستروم في موضوع العائلات اللبنانية التي تنوي السلطات السويدية ترحيلها، وأبلغها عدم إعطاء القبول باستقبالهم ووعدت بايجاد حل لهذه المسألة.

الاجتماع الأخير عقده الوزير باسيل مع نظيره الأرميني ادوارد نلبنديان الذي وجه لباسيل دعوة للمشاركة في مؤتمر حماية الأقليات الذي سيعقد في ​ارمينيا​ في 21 تشرين الثاني المقبل.