لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب في تصريح الى أن "ما حذرنا منه بدأ يتظهر على صعيد الارتماء في أحضان النظام السوري الموسوم بجرائم القتل والابادة بحق شعبه، والمسؤول عن أزمة النازحين التي نشكو من تداعياتها والموسوم ايضا بجرائم الاغتيال والتفجيرات بحق لبنان شعبه"، مشددا على أن "وهذا أمر لا يليق بدماء الشهداء، ولا بمبادئ الحرية والعدالة والقيم الإنسانية التي على أساسها ننادي باعتماد لبنان وطن لحوار الحضارة".
وأكد أن "الوحدة الوطنية لا تكون بالشعارات الشعبوية والخطابات الفارغة بل تكون بالممارسة التي تترجم الشراكة الوطنية الحقيقية، والصورة التي تناولتها وسائل الإعلام عن لقاء وزير الخارجية جبران باسيل مع وزير خارجية النظام المجرم في دمشق لا تدل على العمل من أجل الوحدة الوطنية التي نادينا بها ونعمل لها"، مشيرا الى أن "الشراكة لا تكون بالتفرد، والتضامن الحكومي لا يكون بالخروج عن التسوية التي أنتجت رئاسة وتشكيل الحكومة".