أعلن عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" ​قبلان قبلان​ "اننا "قمنا بواجبنا في ما مضى بتشريع هذه السلسلة وحصل ما حصل، إنتصارا لفئة قليلة في هذا البلد، ضربت مصلحة أكثر من مئة ألف عائلة من أجل مصلحة لا تتجاوز خمسين عائلة من حيتان المال والمصارف والمؤسسات الكبيرة".

وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي في حسينية بلدة سحمر في ​البقاع الغربي​، لفت قبلان إلى أنه "لا يعتقد أحد أنه بذلك يستطيع أن يمنع الناس عن حقوقها، نحن كنا مع إقرار السلسلة والآن مع تنفيذها وسنقف إلى جانب ​العمال​ والأساتذة والجنود في تحصيل حقوقهم ونحن معهم بالمطلق بلا حسابات أو حواجز. مع مصلحة هؤلاء وسنقف إلى جانبهم بكل ما أوتينا من عزيمة وقوة، نحن باقون معهم وإلى جانب خياراتهم من أجل تحصيل حقوقهم ومن أجل انتزاع حقوقهم، لأننا نعتقد أنهم أصحاب حقوق"، متسائلا "هل دورنا فقط أن نقاتل ​إسرائيل​ و​الإرهاب​ والتكفير؟ أم دورنا أيضا في أن نحافظ على حقوق الناس والعمال والموظفين؟، هذه كتلك، ومن يواجه عدوا كبيرا عليه أن يواجه حيتان المال الذين يعبثون بلقمة عيش الناس، وبالتالي مسؤليتنا جميعا كمكون معني بشؤون الناس وبحقوق الطبقات المحرومة أن نقف إلى جانبهم مهما كانت هذه المواقف، وأن ندعمهم ونساندهم من أجل تحصيل حقوقهم، ولتذهب الدولة بكل مؤسساتها ولتبحث عن مصادر التمويل، فهي مسؤولة عن مصادر التمويل وليس الناس، والناس لها حقوق يجب أن تأخذها".