أكد معهد ​واشنطن​ لدراسات الشرق الأدنى أن "منح ​المرأة السعودية​ حق قيادة السيارة أمر استثنائي مهم، سواء من الناحية الاجتماعية أو السياسية، كما أن له بُعدا اقتصاديا مهما، إذ يوجد حاليا نحو مليون أجنبي أغلبهم من جنوب آسيا و​الفلبين​، يعملون سائقين لعائلات سعودية، ولن تعود هناك حاجة لهم بعد هذا القرار".

وأشار المعهد، في تقرير له، إلى أن "قرار رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات قرار للملك سلمان بن عبد العزيز، ولكن كان واضحاً أن نجله ولي العهد محمد بن سلمان يقف وراء هذا التحول، لكن رغم ذلك فإن الأرض كانت ممهدة لهذا القرار، فالسعوديات الشجاعات حاربن من أجل هذا الحق".

وأوضح التقرير أن "حق النساء في القيادة ربما يبدو لباقي العالم أمرا غير مهم، لكنه بالنسبة للسعودية، في ظل تغير اقتصادي كبير يجري في هيكلها المالي، وتخوض معارك حاسمة في ​اليمن​ وصراعا دبلوماسيا مع قطر، فإنه يمثل تحولا وطنيا مهما".