لفتت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرة أخبارها المسائية، إلى أنّ "سالكة وآمنة، هكذا يمكن توصيف مسار ملف ​سلسلة الرتب والرواتب​ و​الضرائب​ في الجلسة الثالثة لمجلس الوزراء. ولأنّ الثالثة كانت ثابتة، طمأن وزير المال ​علي حسن خليل​ الموظفين في ​القطاع العام​ والأساتذة إلى أنّهم سيقبضون رواتبهم الجديدة على أساس القانون النافذ"، مشيرةً إلى أنّ "الإيجابية طبعت جلسة بعبدا الّتي ترتبط بأخرى لإخراج الحلّ من السراي غداً".

وأوضحت أنّ "أسس هذا الحلّ، فقضت وفق المعلومات بإعداد مشروع قانون وإحالته إلى المجلس النيابي بصيغة جديدة، تأخذ بالتعديلات على المادتين 7 و11 برأي ​المجلس الدستوري​ المحتار في أمره. أمّا المضمون سيكون دستوريّاً يقرّره المجلس النيابي وفق مواد الدستور، الّتي هي من صلاحيات المؤسسة التشريعية الأم".

ونوّهت القناة إلى أنّ "بالنسبة لقطع الحساب، قدّم رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ تسهيلات كثيرة قضت بتحصين ​الموازنة​ من دون إثقالها بقطع الحساب، من دون تعليق المادة 87 استناداً للظروف الإستثنائية، على أن يُعمل بقطع الحساب ضمن مدّة معيّنة ويكون عون قد حمى هذا المخرج بوعده بتحمّل المسؤولية الدستورية".

وأكّدت أنّ "ما تحقّق انتصار للبلد، للناس، لأهل الدولة ولمن وقف إلى جانب الحق حتّى النهاية. وإن كان المضربون رفضوا أن يصدقوا قبل ما يصير فول السلسلة في المكيول، فواصلوا إضرابهم إلى ما بعد جلسة السراي ليُبنى على الشيء مقتضاه"، مركّزةً على أنّ "اليوم سُجل اتصال بين بعبدا والمصيلح إثر عودة الرئيس عون من فرنسا، حيث هنأه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بالسلامة وأشاد بمواقفه خلال الزيارة".

واشارت إلى أنّ "قضائيّاً، أصدرت ​المحكمة العسكرية​ قرارها في قضية الإرهابي ​أحمد الأسير​ وحكمت عليه بالإعدام، فيما كان نصيب ​فضل شاكر​ 15 عاماً من السجن والأشغال الشاقة".