اشارت اوساط لصحيفة "الراي" الكويتية الى ان "حزب الله في محاولته تشديد قبضته على ​لبنان​ وخياراته، يستشعر هجوما معاكساً تشنّه السعودية بمواجهة ما يوصف بالمحور الإيراني في المنطقة ومن ضمنه لبنان"، لافتة الى ان "من ​العراق​، والعلاقة المستجدة بين القيادة السعودية والسيد ​مقتدى الصدر​ والحسابات الانتخابية لرئيس الوزراء ​حيدر العبادي​، مروراً بمضيّ ​الأكراد​ في الاستفتاء على الاستقلال رغم تهديدات ​الحرس الثوري​ و​الحشد الشعبي​، وصولاً الى العودة السعودية للاهتمام بلبنان والقول إنه غير متروك كلها مؤشرات توحي بأن زمن ربْط النزاع يلفظ أنفاسه".