نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر وزارية أن "الاتصالات المكثفة التي سبقت انعقاد ​مجلس الوزراء​ أمس برئاسة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ساهمت في تنفيس التوتر الرئاسي وفي التوافق على المخرج الذي أعلن عنه في نهاية الجلسة، ومنها الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بالرئيس عون وهنأه فيه على المواقف التي أعلنها في باريس، والاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ مع الرئيس عون قبل الجلسة حاملاً إليه أفكاراً عن مخرج توافقي يسمح بتجاوز مأزق إبطال ​المجلس الدستوري​ لقانون الضرائب، بالاستناد إلى موقفه بأنه مع أي حل توافقي، يضاف إلى ذلك تطمينات الرئيس عون بأن إبطال القانون لا علاقة له باستهداف رئاسي لصلاحيات بري".

ولفتت المصادر إلى أن "​حزب الله​" شارك في هذه الاتصالات"، مرجحة "أن يكون مساعد الأمين العام للحزب ​حسين الخليل​ كان على تواصل مع حليفيه الرئيس عون وبري لهذا الغرض ليل أول من أمس لتبريد الأجواء، ويضاف إلى ذلك نفي المجلس الدستوري أن يكون قصد أن لا حق للبرلمان في التشريع الضريبي خارج الموازنة، والذي كان أثار بري".