كشفت مصادر وزارية لصحيفة "الجمهورية" انّ "التعديلات الضريبية في مشروع القانون الذي سيحال للمجلس النيابي شملت ثلاث نقاط اساسية: اولاً، تغيير عنوان القانون بحيث لا يكون مخصصاً لتمويل السلسلة، في اعتبار انه لا يجوز تخصيص ضريبة بعينها لتمويل بند محدد. ثانياً، تعديل المادة 11، وثالثاً تعديل المادة 17، والمتعلقة بوجود ازدواج ضريبي"، مشيرة الى ان "التعديل شمل فقط ​المهن الحرة​، في حين انّ الضريبة على المصارف ظلّت كما هي، في اعتبار انّ ​المجلس الدستوري​ لم يعتبر انّ هناك خللاً دستورياً لناحية ​الضرائب​ المفروضة على ​القطاع المصرفي​".

ولفتت المصادر الى انّ "وزراء القوات اللبنانية حاولوا تسجيل موقف من خلال اعتراضهم على عدم تعديل المادة 87 في الدستور، المتعلقة بقطع الحساب لإصدار الموازنات، وانّ نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ ووزير الصحة ​غسان حاصباني​ خرج من الجلسة، وبعد مشاورات مع ​معراب​ إكتفى بتسجيل تحفّظ وزراء القوات في محضر الجلسة"، مشيرة الى ان "وزراء ​التيار الوطني الحر​ تحفظوا بدورهم عن موضوع تسوية قطع الحساب وعن الطريقة التي اعتمدت لإحالة قطع الحساب الى ​مجلس النواب​".