تفق الجميع على ان المسيح هو طبيب النفس والجسد. هذا الامر لا يتجسد فقط بالاعاجيب التي يقوم بها المسيح اما مباشرة او عبر ​العذراء​ والقديسين، انما ايضا بالدعوة اليومية الى المحبة.

قد يعتبر البعض ان هذه الدعوة هي فقط لخلاص النفوس، ولكنها أيضا لعلاج الجسد. فالمحبة تقتضي القيام بأعمال الخير تجاه الاخرين، كما انها تعطي سلاما داخليا لا مثيل له، ناهيك عن الخلاص الروحي...

كم يشعر الانسان بالراحة والسعادة حين يساعد شخصا اخر، وهذا الامر له فوائد صحية وفق ما اثبت الطب الحديث (الطب الجسدي والطب النفسي).

ان فوائد المحبة لا تعد ولا تحصى روحيا وجسديا... فلنستفد منها.