شدد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ على "ضرورة ان تلتفت الحكومة الى القضايا الاجتماعية والخدماتية والانمائية والتي هي أولوية للناس لكن على ما يبدو اهتمامات الحكومة تتلهى بكثير من الخلافات والنقاشات والسجالات وهموم الناس ومشاكلهم في مكان آخر".

وفي كلمة له خلال استقباله العديد من ​الوفود الشعبية​ والفعالبات في دارته بشبعا راى هاشم ان "موضوع ​سلسلة الرتب والرواتب​ ومشروع قانون التمويل لها قد انتهى النقاش حولهما بهذه الإيجابية بعد الذي حصل حيث وضعت الامور في نصابها بما يتعلق بدور المؤسسات ومحاولات التجرؤ وتجاوز النواب لان كلمة الفصل في تفسير الدستور هي للمجلس النيابي وحده دون غيره مع كل التقدير والاحترام والالتزام بدور ووظيفة ​المجلس الدستوري​ ومؤسسات الرقابة ولا احد ينتقص من دورها بل ان هناك اصرار على لتأخذ دورها من اجل ان تستقيم امور الدولة والناس بعد ان اصاب الوطن ما اصابه من خلل في ادارته المالية كما اوصلنا حجم دين وهدر كنا بغنى عنه لو كانت المؤسسات تدار بشكل سليم"، مضيفا:" الجميع اليوم امام مسؤولياتهم الوطنية لإعادة تقعيل دور المؤسسات الرقابية ولأننا اصبحنا قاب قوسين او ادنى من اقرار ​الموازنة​ بعد ان يتم انهاء تقرير اللجنة المختصة فأننا نكرر مطالبتنا الحكومة بان تأخذ بعين الاعتبار الحاجات الانمائية الجنوبية الحدودية من ضمن خطة وطنية تقرها الحكومة والتي تقاعست عن اعداداها كل الحكومات المتعاقبة منذ العام 2000".