أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين "أننا قاتلنا الصهاينة وهزمناهم، وما زالوا إلى يومنا هذا مردوعين خائفين قلقين لا تنفعهم تهديدات ولا مناورات فيلقية أو داخلية، وهم يعرفون جيداً أنهم غير قادرين على حسم أية معركة غبية فيما لو فكروا بعدوان جديد على بلدنا ومقاومتنا، وهذه هي اعترافاتهم تنبئ عن ذلك، ونحن في يوم العاشر نزيد على تقييم الصهاينة في فشل كل مناوراتهم ونقول، إن أية مغامرة جديدة وعدوان سيكون جوابنا هذه المرة أكثر حزماً وشراسة مع فارق كبير هو أن الصهاينة سيذوقون هذه المرة طعماً جديداً للهزيمة لن تقوم لهم بعده قائمة".
وأضاف خلال مسيرة جماهرية في صور بمناسبة العاشر من محرم "لقد قاتلنا التكفيريين وهزمناهم، وحمينا بلدنا، وحررنا أرضنا، وما زلنا إلى اليوم في قلب المواجهة لتحقيق الانتصارات النهائية، من سوريا إلى العراق، وأما مصير النصرة وداعش فهو إلى زوال، وستزول معهم كل مخططات وأحلام أميركا والسعودية، فإذا كانوا يتوهمون أو يوهمون عملاءهم أنهم سيقضون على المقاومة، فجوابنا لهم بأنكم خسئتم، وبالتالي لن تصل أيديكم إلى المقاومة لو أنفقتم كل أموالكم، ولو أصدرتم كل عقوباتكم، ولو حركتم كل إعلامكم، ولو حاصرتم بكل أحقادكم، فنحن عليكم منتصرون، وعليكم أن تعرفوا أن زمانكم انتهى، وأننا اليوم في زمان المقاومة التي لا تهزم".
وشدد السيد صفي الدين على أن "الظلم الذي لحق بشعب البحرين واليمن سيرفع عنهم، لأنهم صمدوا وضحوا وأخلصوا، ولأن السعودية التي تقتلهم هي دولة اختصاصها الفشل والحقد، فكما انتهى يزيد وبني أميه، سينتهي آل سعود وجبروتهم".