أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "قوة كوماندوز بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر ​حمزة بن لادن​، نجل زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن خشية من أنه يخطط لسلسلة جديدة من الهجمات ضد الغرب".

وأوضحت الصحيفة أن "حمزة بن لادن المتواجد في سوريا أصبح هدفا أولويا لالقوات الجوية الخاصة وهي نخبة قوات خاصة في ​الجيش البريطاني​، ولاسيما لعمليات قنص، وذلك بعد أن أطلق نجل أسامة بن لادن شريطا مصورا يدعوفيه المتعاطفين مع "القاعدة" إلى شن هجمات دموية منفدرة في الغرب"، مشيرةً إلى أن "حمزة بن لادن البالغ من العمر 28 عاما يختبئ في سوريا، التي وصل إليها قادما من ​باكستان​".

ووصفت الصحيفة الحملة البريطانية ضد بن لادن بأنها في غاية السرية، مؤكدة أن "حمزة مطلوب حيا أو ميتا"، مشيرةً إلى أن "الرسائل، التي تم العثور عليها في مخبأ أسامة بن لادن بباكستان، كشفت أنه كان يدرب ابنه ليكون خلفا له على رأس التنظيم الإرهابي".

وأشارت إلى أن "التكنولوجيا العالية تعد وسيلة مهمة للغاية لملاحقة المطلوبين مثل حمزة بن لادن"، موضحةً أنه "لملاحقة شخصية ما، يجب على الاستخبارات أن تعرف قبل كل شيء حدود الدائرة التي يجب إجراء البحث فيها".