أكدت الوزيرة الموريتانية المكلفة بالشؤون الأفريقية والمغاربية فاطمة امبارك أن "بلادها تدعم كافة المبادرات الهادفة إلى التوصل لحل سلمي تفاوضي ودائم للقضية الفلسطينية"، مشيرةً الى أنه "نود أن يدعم محفلنا جهود ​الأمم المتحدة​ في كل من ​سوريا​ و​العراق​ و​ليبيا​، ونؤكد بشكل خاص أهمية إظهار إرادتنا الحقيقية لوضع حد لهذه الصراعات الإقليمية".

وطالبت امبارك، خلال الاجتماع الخامس للفريق الاستشاري المعني بسياسات الحوار المتوسطي، بحضور الأمين العام المساعد للناتو وممثلين عن ليبيا وتونس و​الجزائر​ و​المغرب​ و​إسبانيا​ و​فرنسا​، ممثلي الحوار المتوسطي بـ"تقديم الدعم للقوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل، والتي تضم إلى جانب ​موريتانيا​ كلا من مالي، النيجر، تشاد، وبوركينافاسو".

كما لفتت امبارك إلى أن "​مجلس الأمن​ تبنى مؤخرا المهمة الرئيسية للقوة المسلحة المشتركة في الساحل والمتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود من خلال القرار الأممي 2359".

وتجدر الاشارة الى أنه من المقرر أن يبحث المشاركون في الاجتماع، على مدى يومين، التحديات الأمنية في منطقة الساحل وبلدان المتوسط والأطلسي.