أرجئت في ​الدار البيضاء​ محاكمة نحو 20 من مؤيدي الحراك في شمال ​المغرب​، بتهم تتضمن "المساس بالأمن الداخلي للدولية والقيام بمحاولات تخريب وقتل ونهب أو "التآمر ضد ​الامن الداخلي​".

كما طلب محامو الدفاع من القاضي "الافراج المؤقت عن موكليهم ونقل المتهمين المضربين عن الطعام الى المستشفى لتلقي العلاج"، كما شهدت الجلسة خلافات حادة بين الدفاع والادعاء، وقبيل منتصف الليل أعلن القاضي انه "سيدرس طلبي الدفاع وسيبلغ رده الخميس".

وتجدر الاشارة الى أن المحكمة كانت قد عقدت الجلسة الأولى للنظر في قضيتهم في منتصف أيلول، وقررت المحكمة بناء على طلب من الدفاع ارجاء الجلسات الى 17 تشرين الأول.

ويذكر أن المتهمين وعددهم 21 شخصا كانوا قد أوقفوا جميعا بين نهاية أيار وحزيران في الحسيمة حيث تم نقلهم إلى سجن فى الدار البيضاء.

والجدير بالذكر أنه قرب مبنى المحكمة، نظم نحو 40 شخصا تجمعا للمطالبة بالإفراج عن المجموعة وللتعبير عن قلقهم حيال الوضع الصحي للناشطين المسجونين الذين بدأوا إضرابا عن الطعام قبل نحو ثلاثة أسابيع.