إعتبرت عائلتا الجنزوري والاسود أن "الصراع بين اصحاب المولدات الكهربائية امر لا علاقة لابنائنا به، كما لا علاقة لسماحة الشيخ ماهر حمود ولا للنائب السابق اسامة سعد ولا لسرايا المقاومة به، لا من بعيد ولا من قريب"، واشارتا الى ان "هذا الصراع البغيض ادى الى اعتداء سافر سقط نتيجته ولدانا (ابراهيم الجنزوري و سراج الاسود) شهيدين مظلومين بإذن الله تعالى غدرا بطريقة غادرة لئيمة".
وعبرت العائلتان عن "استيائنا الشديد لما صدر عن سياسيين من مواقف غير مسؤولة، بل تتنافى مع ابسط مبادئ الحق والصواب، وانما تنبع عن استغلال سياسي وانتخابي رخيص، واننا نعتبر اتصال التعزية من السيد احمد الحريري ومشاركة الدكتور بسام حمود عزاءنا هو تراجع عن مواقف من يمثلون، وهو امر يجعلنا نتجاوز به تلك المواقف والبيانات التي صدرت"، وتابع البيان :"ندين بعض وسائل الاعلام وبعض السياسيين الذين يصرون على تسمية هذا الاعتداء السافر اسم اشكال او اشتباك او ما الى ذلك ويرفضون التسمية الواضحة التي هي (اعتداء).كما نعبر عن استيائنا لما وصل اليه البعض من انحطاط امام المساواة بين ازهاق ارواح وإراقة الدماء من جهة، وبين اضرار مادية تافهة من جهة أخرى، ونقول لهؤلاء ان الشرائع السماوية كلها تعتبر ان لا شيء يساوي قيمة النفس الانسانية".
وثمن البيان "ما قامت به القوى الامنية من توقيف لبعض الجناة ونترقب منها القاء القبض على الباقين وإحالتهم الى القضاء وإنزال اشد العقوبات بهم".