اتّهمت مصادر قائد سرية أمن المطار في ​قوى الأمن الداخلي​ العقيد بلال الحجّار، رئيس ​جهاز أمن المطار​ العميد في الجيش جورج ضومط بأنه يتصرّف كـ"حاكم أوحد للمطار"، معتبرة قرار منع دخول قائد السرية إلى المطار استفزازياً، ومشيرة إلى انه "يحاول مصادرة دور عناصر قوى الأمن"، ملمّحةً إلى "صفقات معينة تُعقد من تحت الطاولة، ومنها استقدامه شركة خاصة للرقابة على البضائع".

في المقابل، ردّت مصادر ضومط بأنّ الحجّار تخطّى صلاحياته بمنح نفسه الحق في مصادرة التصاريح الممنوحة من قبل رئيس الجهاز الذي يملك صلاحية مطلقة داخل حرم المطار. وأكدت أن قائد السرية يتعاطى بكيدية مع ضومط ويتعمّد استفزازه.

وأشارت الى "نهج عام لدى قوى الأمن الداخلي لتعمّد تجاوز رئيس جهاز أمن المطار. فعلى سبيل المثال، وتحت حجة الاكتظاظ والظروف الأمنية قبل أسابيع، مكث عناصر من الفهود في باحة المطار لأيام من دون التنسيق مع قائد الجهاز".

أما استقدام شركة للرقابة على البضائع فوضعته المصادر في خانة "سد النقص المتأتّي من النقص في عديد قوى الأمن، إذ إن عناصر قوى الأمن يُستبدلون بشكل دوري. وبعد أن يخضعوا لستة أشهر من التدريب على استخدام السكانر، يأتي بدلاء منهم ليبدأ التدريب من الصفر، ما يُعرقل العمل".

من جهة أخرى، كشفت مصادر لـ"الأخبار" إنه قد يصار إلى عزل الضابطين من منصبيهما في حال استمر الخلاف بينهما.