علمت صحيفة "الحياة" من مصادر أمنية، أنّ "الرقيب أول "ن.ح." من جهاز أمن السفارات والمفصول للحراسة في ​وزارة الخارجية اللبنانية​، الّذي وجُد منتصف ليل الأربعاء- الخميس داخل غرفة النوم المخصّصة للحرس، جثة مصابة بطلق ناري في الرأس، كان قد اتّصل بزوجته وأوصاها بالإهتمام بأولادهما وأقفل الخطّ، ما تسبب بإقلاقها. وعادت واتّصلت به مرّات عدّة على هاتفه من دون أن يجيب"، مشيرةً إلى أنّ "البصمات ستخضع للفحص لتحديد طبيعة الوفاة".