كشفت ​وزارة الدفاع الروسية​ ان لاجئي مخيم الركبان في ​سوريا​ رهائن أو دروع بشرية للقاعدة الأميركية، مشيرة الى ان العسكريين الأميركيين أغلقوا أبواب المخيم أمام قوافل إنسانية ترسلها ​الحكومة السورية​ و​الأردن​ و​الأمم المتحدة​ ومنظمات دولية أخرى إلى هناك، لافتا الى ان القاعدة الأميركية في التنف في سوريا باتت عائقاً أمام القضاء على داعش.

واشارت الى انه "كلما تقدمت القوات السورية، مدعومة من القوات الجوية الفضائية الروسية، إلى الشرق للقضاء على تنظيم "داعش" في محافظة ​دير الزور​، تزداد خطورة مشكلة تواجد القاعدة العسكرية الأميركية وراء خطوطها الأمامية في بلدة التنف".

وذكرت أن النشر غير الشرعي لهذه القاعدة على الحدود السورية الأردنية في نيسان الماضي، جرى بذريعة ضرورة خوض عمليات ضد "داعش"، إلا أنه لم يُعرف، خلال الأشهر الستة الماضية، عن عملية واحدة أجراها الأمريكيون ضد هذا التنظيم.

ويقع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، بالقرب من قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي، ويضم ما يزيد عن 80 ألف لاجئ سوري، وحصل في الفترة الماضية ازدياد كبير في أعداد سكانه، بعد قدوم سكان مخيمي رويشد وحدلات، الواقعين ببادية ​السويداء​ بعد تقدم قوات النظام إليها.