اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ أن "​التعيينات القضائية​ جيدة وكل الطوائف أخذت حقها في تلك التعيينات"، موضحاً أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ أعاد التوازن الى السلطة داعياً لوقف التشبيح في سرقة الدور المسيحي"، لافتاً الى أن "الرئيس عون لم يكن يوماً طرف والدليل زيارته الى السعودية التي لم ترد على هذه الزيارة".

وفي حديث تلفزيوني، رأى وهاب أن "سلاح المقاومة لديه مهمة كبرى على مستوى المنطقة والعماد عون مدرك بأنه يستطيع أن يوظف هذا السلاح في الدفاع عن لبنان"، لافتاً الى أن "التفاهم بين الرابية ومعراب مهتز و​الإنتخابات النيابية​ ستظهر ذلك".

وحول جولة رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ الخليجية، تمنى وهاب "أن تكون تلك الزيارات لمصلحة لبنان وكذلك الأمر بالنسبةللتوجيهات الخليجية".

وحول ترشحه للإنتخابات النيابية، لفت وهاب إلى "انني مرشح في الشوف مع لائحة وشعاراها يلامس قضايا الناس لأنني أشعر بثقل أزمة والتعليم والطبابة وفرص العمل على المواطنين"، معتبراً أن "الشوف عرين كل أهله والشوف وعاليه فيها كفاءات كبيرة ستعبر عن رأيها ولدينا حظوظ كبيرة"، موضحاً أنه "ضامن محبة الناس التي ستوصلني الى المجلس، مؤكّداً أن ما يقوله في طلاته الإعلامية سيقوله في المجلس ولن يترك قوانين عرجاء دون معالجتها، لأنه ما يعنيني هو خلق توازن جيد وإيجابي يساهم في تطوير الشوف وعاليه وإقليم الخروب".

وفي سياق آخر، أكد وهاب "أنني مع الحوار مع أهالي ​إقليم كردستان​ ​العراق​ ولكن لست مع موضوع الانفصال"، معتبراً أن "موضوع الانفصال يمهد لتفتيت المنطقة"، مضحاً أنه "اليوم انفصل الأكراد، بعدها سيطالب سنة العراق بالانفصال وبعدها شيعة العراق وسينتقل الموضوع إلى ​سوريا​ وإلى المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذا الانفصال لدولة واحدة سيؤدي إلى تفتيت المنطقة بأسرها بسبب تداعياتها".

وبشأن الأزمة السورية، أشار وهاب إلى أن "هناك تقدم كبير للجيش السوري والرئيس السوري بشار الأسد حقق نتائج كبيرة بفضل الجيش ودعم الناس وصمودهم و أهم شيء بفضل قدرته على الصمود وهو لم يكن لرئيس أن يصمد بظل ما جرى معه حتى لو كان مدعوما من أكبر الدول وأقواها"، لافتاً إلى أن "الأسد ربح الحرب ولكن لا يكفي أن تربح سوريا الحرب بل يجب أن تربح معركة اعادة البناء وإعادة السوريين إلى سوريا".