نفذت ​نقابة مالكي العقارات​ والابنية المؤجرة اعتصاما في ​ساحة رياض الصلح​ للمطالبة بإصدار المراسيم التطبيقية والمتعلقة باللجان وحساب دعم ذوي الدخل المحدود من المستأجرين.

خلال الاعتصام الذي رفع فيه المالكون لافتات طالبوا فيها ​مجلس الوزراء​ بانصافهم واصفين املاكهم بالمحتلة، تحدث رئيس النقابة بانريك رزق الله مذكرا رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بالوعد الذي قطعه في جلسة 19 كانون الثاني 2017 حين اقر القانون بأن يصدر المراسيم التطبيقية حلال 4 اشهر وقد مرت 9 اشهر من دون اصدار هذه المراسيم.

وتوجه الى الحريري بالقول:" وعد الحر دين يا دولة الرئيس وقد وعدتم ولم تفوا بالوعد. منذ العام 2005 وانتم تطالبون بالعدالة، فكيف تطالبون بها لكم ولا تؤمنون هذه العدالة لاصحابها المظلومين؟ وماذا يفعل الوزارء طالما انهم متقاعسون عن تلبية حاجات المواطنين؟ وسأل:" هل اصبحنا في دولة الخيم يا دولة الرئيس؟ هل المطلوب من الشعب نصب الخيم في رياض الصلح لكي تسمعوا صوتنا؟ هل المطلوب ام نتحول الى لاجئين في خيم في ​بيروت​ ورياض الصلح كي تستجيبوا لمطالبنا المحقة؟"

وتوجه الى رئيس الجمهورية مشيرا الى ان " هناك من يتعمد إفشال العهد يا فخامة الرئيس بتأخير اصدار المراسيم عن مجلس الوزراء. فالحكومة لا تعمل كما سجب ولا تطبق القوانين الني تصدر عن ​مجلس النواب​. املنا بكم كبير يا فحامة الرئيس باعطاء التوجيهات اللازمة بتطبيق القوانين ومنها ​قانون الايجارات​ الذي يطببق بشكل جزئي بانتظار المراسيم التطبيقية التس وعدنا باتها اخذت مسترها الطبيعي في الامانة العامة لمجلس الوزراذ لنفاجأ بعدها بهذا التأخير الذي بلغ 9 اشهر من تاريخ التصويت على القانون في مجلس النواب."

وطالب رزق الله بدرس واقرار قانون عاجل لتحرير الاقسام التجارية التي يصادرها باسم القانون مستثمرون واصحاب شركات ومؤسسات كبرى فيما المالك محروم من ادنى حقوقه ببدلات عادلة وطبيعية للايجارات وهذا امر غير طبيعي ولا يجوز ان يستمر كذلك. واستغرب رزق الله دعزة المغتربين الى العودة الى لبنان فيما الدولة تمعن بمصادرة الاملاك ليستفيد منها المستأجرون بالمجان وبغير حق.

واعلن عن اعتصام السبت المقبل وكل سبت في ساحة رياض الصلح حتى صدور المراسيم التطبيقية لثانوم الايجارات لكس لا يتهرب أحد من دفع المستحقات المتوجبة عليه للمالكين لانه يكفي 40 عاما من الظلم في حقهم.