إعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي ال​كردستان​ي علي عوني أن "انفصال الإقليم الكردي عن الدولة العراقية سيخدم مصالح حكومة ​بغداد​ من عدة جوانب"، مشيرا الى ان "انفصال كردستان فيها مغريات كثيرة بالنسبة لبغداد، لأنه سيتيح للبلاد الاستراحة من الحروب والتمتع بالاستقرار".

وأكد عوني أن "استقلال الإقليم الكردي سيخفف الكثير من الأعباء والالتزامات عن الحكومة المركزية"، مشيرا إلى أن "بغداد، في حال انفصال كردستان، ستستطيع تخصيص حصة الإقليم (17% من ​الموازنة​ العامة) إلى أهداف أخرى، بما في ذلك إعمار مناطق متضررة وسد احتياجات الفقراء واليتامى والأرامل"، مضيفا:"هناك العديد من المناصب السياسية والإدارية والعسكرية التي يشغلها ​الأكراد​ في الدولة العراقية، وفي استقلال كردستان بالإمكان منح هذه المناصب للعرب السنة الذين يشعرون بالتهميش".