دعا القائد المؤقت لوحدة مكافحة العصابات ب​الشرطة البريطانية​ جيم ستوكلي، شركات التكنولوجيا، وفي مقدمتها "​يوتيوب​" و​مواقع التواصل الإجتماعي​ الشهيرة، لـ"إزالة الفيديوهات التي تبثها العصابات الإجرامية، وتساهم في إذكاء العنف، خاصة في ظل ارتفاع معدل الجرائم".

وأشار ستوكلي، في مقابلة له مع صحيفة "تايمز"، الى أن "نصف أعمال العنف في لندن على صلة بالعصابات، كما أن 70% من الأسلحة النارية غير القانونية التي تم كشفها تتعلق بالمخدرات من الفئة A، وأصبحت البنادق والمسدسات تحظى بشعبية متزايدة بين عصابات الشوارع الضالعة في تجارة المخدرات، ما أدى لارتفاع عدد الوفيات والإصابات".

كما شدد ستوكلي على أنه "نحتاج بشدة لدعم ومساعدة يوتيوب وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي لإغلاق هذه الفيديوهات التي تبثها العصابات لأعمال العنف والجريمة".

من جهتها لفتت الشرطة المحلية ولجنة الجريمة، الى أن "أعمال العنف في الفترات الأخيرة تتضمن إطلاق النار على المنازل في أعمال ترهيب للمواطنين".